اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، عقد اجتماعا مغلق مساء أمس الثلاثاء بمقر قيادة الجيش طريق “السويس- القاهرة” مع 3 قيادات سلفية وإخوانية، هم: أحمد محمود أمين حزب الحرية الحرية والعدالة، عبد الخالق محمد عضو مجلس الشعب المنحل، أشرف توفيق أمين حزب البناء والتنمية بالسويس، وذلك لبحث وقف العنف والوضع داخل المحافظة.
تناول اللقاء الذى أتى بعد يوم واحد من لقاء اللواء محمد شمس أحد قيادات الجيش الثالث القيادات الإخوانية والسلفية فى أحد المنازل بمنطقة السلام، عدة أمور تتعلق بالشأن الداخلى للسويس ومسيرات ومظاهرات الإخوان.
وأشار أحد القياديين الإخوانيين خلال اللقاء إلى أنهم لن ينظموا أى مسيرات خلال العيد، مؤكدين عقب العيد سيواصلون فعاليات، وستكون سلمية.
واستمر اللقاء بمقر القيادة قرابة الساعتان، بحضور اللواء خليل حرب مدير أمن السويس الجديد، حيث انتهى اللقاء بتناول وجبة السحور، وخرج عدد من الحضور فى حالة سعادة من مقر القيادة.
كانت نيابة السويس أصدرت قرارا بضبط وإحضار 5 قيادات إخوانية وسلفية فى وقائع العنف التى شاهدتها السويس، وآخرها يوم 21 يوليو الماضى، وحدوث اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والإخوان، مما أسفر عن إصابة 99 شخصا، بينهم 30 بالخرطوش، و5 بطلقات نارية حية، ومن بين المطلوبين للتحقيق فى البلاغات “أحمد محمود أمين الحرية والعدالة- عبد الخالق محمد عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب الأصالة- علاء سعيد أحد الدعاة المنتمين للدعوة السلفية- عباس عبد العزيز القيادى بالإخوان وعضو مجلس الشورى المنحل- سعد خليفة مسئول المكتب الإدارى للإخوان”، هذا ووصلت البلاغات المقدمة ضدهم ما يقرب من 113 بلاغا فى وقائع عنف مختلفة.
..............
0 التعليقات :
إرسال تعليق