مخطط إرهابي يستهدف السكة الحديد لإحداث مجزرة
قال مصدر أمني إن «السكة الحديد تتعرض لمخطط إرهابي من قبل جماعة الإخوان المسلمين عبر فك القضبان في بعض الأماكن، ما يهدد أمن الركاب، وربما يحدث مجازر بشرية».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن «تشغيل حركة القطارات إلى محطة رمسيس، سيتم استئنافها خلال أيام بعد التأكد بنسبة 70% من عدم المساس بها، وأن أجهزة الأمن تدرس إمكانية تشغيل القطارات تدريجيًّا إلى أن تصل إلى نسبة 100%»
وتابع: «قطاع السكة الحديد كان مستهدفًا من قبل الجماعات الإرهابية قبل وبعد ثورة 30 يونيو، واستغلالها بصورة لا يمكن السكوت عليها خلال اعتصامات رابعة العدوية، حيث كان الدكتور رشاد المتني، وزير النقل الأسبق، يسمح بنقل المئات من المعتصمين من المحافظات إلى القاهرة بالمجان، كانت هناك عربات كاملة يتم نقل المعتصمين فيها دون سداد ثمن التذاكر لكونهم إخوانًا، وتابعين لمكتب وزير النقل».
ومضى المصدر قائلا إن «خطوط السكك الحديد تعرضت لعملية فك القضبان في بعض المناطق، بينها خطوط (الإسكندرية ــ مرسى مطروح) بعد ثورة يونيو، وهي عملية خطيرة ارتكبها إخوان وأرادوا وقوع كارثة بشرية كبيرة، إضافة إلى قيام بعض الإخوان بوضع أسطوانات الغاز على القضبان لتفجيرها، وهو ما حدث في البحيرة ومحافظات أخرى، وتسبب في تأخر سير القطارات، حيث كان تأمين خطوط السكك الحديدية أمرًا صعبًا للغاية».
وأضاف أن «كل مدير أمن يحاول الآن تحديد البؤر الإجرامية والمتفاعلة مع المخربيين، ويتم وضع قوات تأمين في المحطات الرئيسية للقطارات.. نحاول بشتى الطرق إعداد خطة تأمينية للقطارات في الفترة القادمة».
أما عن مشكلة مترو الأنفاق، ولاسيما محطة السادات (التحرير)، فقال المصدر الأمني: «سيستمر الأمر كما هو دون أن يتم توقف المترو في المحطة لحين هدوء الأوضاع، حيث إن إغلاق تلك المحطة أعاد انتظام المترو كثيرًا وعدم حدوث أي مشكلات بين الركاب والمواطنين، حيث كانت هناك صعوبة شديدة في التعامل مع المتظاهريين الذين يستخدمون المحطة للاعتصامات بصورة خطيرة، وكانت مهمتنا هي تفريق الركاب عن المتظاهرين وعدم الاحتكاك بينهم».
الشروق
.....
قال مصدر أمني إن «السكة الحديد تتعرض لمخطط إرهابي من قبل جماعة الإخوان المسلمين عبر فك القضبان في بعض الأماكن، ما يهدد أمن الركاب، وربما يحدث مجازر بشرية».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن «تشغيل حركة القطارات إلى محطة رمسيس، سيتم استئنافها خلال أيام بعد التأكد بنسبة 70% من عدم المساس بها، وأن أجهزة الأمن تدرس إمكانية تشغيل القطارات تدريجيًّا إلى أن تصل إلى نسبة 100%»
وتابع: «قطاع السكة الحديد كان مستهدفًا من قبل الجماعات الإرهابية قبل وبعد ثورة 30 يونيو، واستغلالها بصورة لا يمكن السكوت عليها خلال اعتصامات رابعة العدوية، حيث كان الدكتور رشاد المتني، وزير النقل الأسبق، يسمح بنقل المئات من المعتصمين من المحافظات إلى القاهرة بالمجان، كانت هناك عربات كاملة يتم نقل المعتصمين فيها دون سداد ثمن التذاكر لكونهم إخوانًا، وتابعين لمكتب وزير النقل».
ومضى المصدر قائلا إن «خطوط السكك الحديد تعرضت لعملية فك القضبان في بعض المناطق، بينها خطوط (الإسكندرية ــ مرسى مطروح) بعد ثورة يونيو، وهي عملية خطيرة ارتكبها إخوان وأرادوا وقوع كارثة بشرية كبيرة، إضافة إلى قيام بعض الإخوان بوضع أسطوانات الغاز على القضبان لتفجيرها، وهو ما حدث في البحيرة ومحافظات أخرى، وتسبب في تأخر سير القطارات، حيث كان تأمين خطوط السكك الحديدية أمرًا صعبًا للغاية».
وأضاف أن «كل مدير أمن يحاول الآن تحديد البؤر الإجرامية والمتفاعلة مع المخربيين، ويتم وضع قوات تأمين في المحطات الرئيسية للقطارات.. نحاول بشتى الطرق إعداد خطة تأمينية للقطارات في الفترة القادمة».
أما عن مشكلة مترو الأنفاق، ولاسيما محطة السادات (التحرير)، فقال المصدر الأمني: «سيستمر الأمر كما هو دون أن يتم توقف المترو في المحطة لحين هدوء الأوضاع، حيث إن إغلاق تلك المحطة أعاد انتظام المترو كثيرًا وعدم حدوث أي مشكلات بين الركاب والمواطنين، حيث كانت هناك صعوبة شديدة في التعامل مع المتظاهريين الذين يستخدمون المحطة للاعتصامات بصورة خطيرة، وكانت مهمتنا هي تفريق الركاب عن المتظاهرين وعدم الاحتكاك بينهم».
الشروق
..............
0 التعليقات :
إرسال تعليق