فى أربعين مرسى
مستوطنات رابعة والنهضة تهدد الأمن القومى
مستوطنات رابعة والنهضة تهدد الأمن القومى
كتب - حازم العبيدي السبت , 10 أغسطس 2013 20:52
أربعين يوما علي عزل مرسي, أربعين يوما ولا صوت يعلو علي صوت الانتقام من الشعب المصري ، أربعين يوما وجماعة الإخوان مازالت تقامر بمستقبل الوطن من خلال استجداء الغرب لإعلان الحرب علي بني وطنهم .
أربعين يوما ومازال الدم المصري ينزف ، أربعين يوما علي ذكرى نفير الشعب وثورته ضد الطغيان والفساد ، أربعين يوما ذاق الشعب المصري مرارة الإرهاب والتدمير من جماعة لاترى أن سفك الدماء هو الطريق الأمثل لتثبيت حكمها ولسرد الأزمات والكوارث التي أذاقتها الإخوان المسلمين للمصريين.
البداية كانت باحتلال ميدان رابعة العدوية شمال القاهرة وميدان النهضة بالقرب من جامعة القاهره لمدة أربعين يوما، من قبل جماعات مسلحة قادمة من عدد من المحافظات تحركها قيادات مكتب إرشاد الجماعة، بداية من بديع المرشد العام، و انتهاء بالعريان وصفوت حجازي والبلتاجي الذين جعلوا من هذا الميدان مقرا لقيادة الحرب ضد الشعب المصري وراحوا ينفذون مخططات التنظيم الدولي للإخوان مستخدمين كل السبل في سبيل الانتقام وإرهاب الشعب المصري.
أذاق الإخوان سكان رابعة العدوية الذين كان لهم نصيب الأسد من انتقام الجماعة الويلات، من خلال قطع الطرق المودية إلي منازلهم وإرهابهم من خلال مسلحين يعتلون أسطح منازلهم، ناهيك عن التفتيش والإهانات والتنكيل بكل من يعترض طريقهم، الأمر الذي جعل عددا من سكان رابعة يقررون النزوح والهرب خوفا من بطش الجماعة وإرهابها، ليس هذا فحسب بل تعدي الأمر إلي سرقة التيار الكهربائي من منازل المواطنين لاستخدامها في إناره الاعتصام.
لم تقف الانتهاكات عند هذا الحد بل تعدى الأمر إلي قيام معتصمي النهضة باستقطاع مساحات من حديقة الأورمان القريبة من الاعتصام وبناء بعض من الحمامات ودورات المياه لاستخدامها في قضاء حاجتهم ومايتبعه من تدمير للحدائق وللمنظر الحضاري لهذه الحديقة
مخطط توريط الجيش
لم تضيع
الجماعة الوقت وقامت ببدء مخططها للرد علي عزل مرسي، والبداية كانت
بالانتقام من الجيش وقاموا بالاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري ، ظنا منهم
أن الرئيس المعزول محتجز فيه، وبالرغم من المعاملة الطيبة التي تعامل بها
جنود القوات المسلحة، إلا أن نية الانتقام وشريعه الإرهاب راسخة في ضمير
هذه الجماعة فقاموا فجر يوم الاثنين 8 يوليو الماضي بالهجوم علي القوة
المنوط بها تأمين دار الحرس الجمهوري من خلال عدد من المسلحين، فردت
عليهم قوات الجيش، وقالت وزارة الصحة إن 51 قتيلاً وقعوا ضمن الاشتباكات
في الهجوم الذي حدث بالقرب من مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة، حين حاولت
"مجموعة إرهابية مسلحة" اقتحامه.وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، ارتفاع عدد الوفيات فى اشتباكات الحرس الجمهورى إلى ٥١ وإصابة ٤٣٥، مشيرا إلى أن جميع الحالات مصابة بخرطوش وطلقات نارية، مضيفاً أن 421 حالة مازالت تتلقى العلاج بينما غادر باقي المصابين المستشفيات .
كما أشار مصدر أمني إلى ضبط نحو 200 من الإخوان خلال هجومهم على الحرس الجمهوري وبحوزتهم أسلحة..
وقامت الجماعة بنشر صور لأطفال قتلوا في الحرب الدائرة في سوريا الأن، ونشرتها علي إنها ضحايا اقتحام دار الحرس الجمهوري، محاولين إلصاق التهمة بالقوات المسلحة.
شاهد فيديو بداية اقتحام الإخوان لدار الحرس الجمهوري
نظرية احتلال الميادين
في تطور جديد لتعامل الإخوان المسلمين لهدم
الدولة المصرية قاموا بتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابيه التي من هدفها
تعطيل المرور وتكدير السلم والأمن المصري، انطلقت مسيرات من عدة مناطق
بالقاهرة عقب صلاة التراويح مساء الاثنين، فى مليونية الصمود التى دعت
إليها جماعة الإخوان المسلمين ، وأعلنت المنصة الرئيسية بالميدان أن
مسيرة ستتوجه إلى شارع البحر الأعظم لقطعه كخطوة تصعيدية جديدة، وهو ما
حدث بالفعل بعدها بساعات، حيث قام أعضاء الجماعة من أنصار الرئيس المعزول
بقطع شارع البحر الأعظم عند كوبري المنيب، فضلا عن مهاجمة قسم الأزبكية
في محاولة للوصول إلى ميدان التحرير، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن وتعمل
على تأمين الميدان بشكل كامل.نظرية احتلال الميادين
و اعتلى المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى كوبرى أكتوبر من ناحية طريق النصر مما أدى إلى شلل مرورى حاد وتعطل حركة المرور.
كما قام أنصار "مرسي" بقطع الطريق الدائري، وكوبري أكتوبر، وميدان رمسيس، الأمر الذي أدي لنشوب اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بينهم وبين المارة وسائقي السيارات، حيث شهدت تلك المناطق حالة من الشلل المروري
أكدت المنصة الرئيسية للاعتصام على أنهم مستمرون في خطوات التصعيد، ومنها عزمهم قطع الطريق الدائري ومحور 26 يوليو، بشكل دائم حتى الإفراج عن الرئيس المعزول، وأن قطع كوبري 6 أكتوبر مجرد خطوة أولى، إنهم يعتزمون احتلال جميع الميادين لعودة مرسي.
وشدد المعتصمون على أن الأيام المقبلة ستكون حياة أو موت.
وهدد التحالف الوطني لدعم الشرعية بقطع كافة ميادين القاهرة والجيزة وكل المناطق الحيوية بالمحافظات, بهدف إحداث شلل مروري في القاهرة والمحافظات.
حادث المنصة الجديد
أقسمت جماعة الإخوان المسلمين أن لا يهنأ الشعب المصري, وراحت تتفنن في إفساد فرحة المصرييين بعد نزول جموع المصريين في المياديين تلبيه لدعوة الفريق السيسي بالنزول لتفويض الجيش للقضاء علي الإرهاب وقام الإخوان المسلميين باقتلاع الأرصفة وعمل حواجز بطريق النصر بداية كوبري أكتوبر وعندما حاولت قوات الأمن منعهم من ذلك أطلقوا الرصاص مما دعى القوات إلي الرد علي العناصر المسلحة منهم.
الاستقواء بالخارج
تنوعت طرق الإخوان في استدعاء القوى الخارجية ومحاولة دعوتها لقطع العلاقات والمعونات عن مصر بل والدعوة كذلك إلى إعلان الحرب على المصريين ، فتحركت الجماعة في عدة طرق بدأها جهاد الحداد المتحدث الإعلامي للجماعة من خلال عمل حوارات ومقابلات مع عدد من وسائل الإعلام الغربية لحشد القوى الغربية ضد المصريين.
التحرك الثاني كان من خلال محمد البلتاجي والذي دعى عبر وسائل الإعلام الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلي فرض عقوبات علي مصر.
لمشاهدة الفيديو دعوة البلتاجي القوى الدولية للتدخل في شئون مصر
سيناء مرتع للإرهاب بمباركة إخوانية
بمجرد إعلان عزل الرئيس السابق مرسى أعطى التنظيم الدولي للإخوان
المسلمين إشارة للإرهاب ببدء العمليات في سيناء مطالبهم في ذلك برد
الجميل لهم عندما أخرجهم مرسي من السجون والمعتقلات وسمح بعودتهم من
أفغانستان وقام بتأمينهم ومنع القوات المسلحة من القيام بتطهير سيناء من
قوى الإرهاب .يوميا تطالعك الأخبار بوفاة جنود أو مواطنيين في سيناء كل ذلك بمباركة إخوانية لفرض الفوضى ومحاولة لفرض سيطرة الإرهاب علي سيناء .
مرسي مزار سياحي
اللافت للنظر أن الرئيس المعزول محمد مرسي منذ أن أصدر الشعب المصري قراره بعزل مندوب جماعة الإخوان المسلمين من القصر الجمهوري ووضعه تحت الإقامة الجبرية تهافت المسئولون الغربيون في طلب زيارة المعزول وكأنه من ضمن الأثار المصرية أو المزارات السياحية فبعد رفضه مقابلة وفد مندوبي منظمات حقوق الإنسان المصريين محمد فائق وناصر أمين .
في حين وافق علي الفور علي طلب كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي.
ثم تبعه بطلب زيارة وزير الخارجية الألماني زيارة مرسي, وهنا يثأر التساؤل لماذا يرفض مرسي زيارة المصريين من بني وطنه ويرحب بزيارة الأوربيين؟.
..............
0 التعليقات :
إرسال تعليق