.

السبت، 14 سبتمبر 2013

عاااااجل طالبه ثانوى تكتشع علاج للسرطان

.........

طالبة ثانوي تكتشف علاجاً للسرطان من حبة البركة
طالبة,ثانوي,تكتشف,علاجاً,للسرطان,من,حبة,البركة , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , طالبة ثانوي تكتشف علاجاً للسرطان من حبة البركة
الطالبة وفاء سعيد
الاّثار الجانبيه للعلاج الكيميائى دفعتنى للتفكير فى علاج لمرض السرطان
أجريت تجارباً على الفئران بخلاصة حبة البركة وأثبتت فاعلية كبيرة
الدولة دعمتنى بشهادات التقدير فقط
ليس عندنا تقدير لقيمة البحث العلمي ودوره فى تقدم ونهضة البلد
اقترح ماده تسمى البحث العلمى يتم تدريسها فى المدارس لغرس قيمة البحث
يكثر فى مصر العلماء والباحثين الصغار، الذين منحهم الله قدرة عقلية فائقة على البحث والابتكار وخدمه البشرية، ولكنهم ينتظرون دعم الدولة لهم فى إستكمال أبحاثهم وتنفيذها على أرض الواقع، لإحداث تغيير وتطوير فى الكون.
وقد التقت شبكة الإعلام العربية "محيط" واحدة من هؤلاء الباحثات الصغيرات، وهي وفاء سعيد - طالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة العجميين الثانوية بنات بالفيوم - والتي استطاعت أن تكتشف علاجاً لمرضى السرطان من خلاصة حبة البركة، حيث تحدثت عن أهمية البحث وكيف استطاعت اكتشاف هذا العلاج، وما الذي تريده من الدولة، في هذا الحوار:
بداية..كيف وردت إلى خاطرك فكرة البحث عن علاج لمرض السرطان؟
أكثر ما كان يؤلمني الحالات التي كنت أراها بعيني وكم الاّلام التي يعانونها، ليس فقط من ألم المرض،ولكن أيضاً من الاّثار الجانبية التى يسببها العلاج الكيميائى، فهذا العلاج يسبب أثاراً نفسية وجسدية صعبة، لذلك فكرت في الأعشاب الطبيعية لأنها لا تسبب أثاراً جانبية، وكانت هذه بدايتي.
ولماذا اخترتِ عشب حبة البركة؟
بعد البحث والإطلاع فى الكتب والمراجع العلمية، وجدت أن نبات حبة البركة يحتوي على مضادات الأكسدة، وتكمن فائدته فى الوقاية من الشوارد الحرة لانه من المعروف أن الشوارد الحرة تسبب مرض السرطان.
وكيف اثبتي مدى فاعلية هذا العشب؟
أجريت تجارباً فى كلية العلوم بجامعة بنى سويف، على فئران التجارب وبدأت فى حقن الفئران لمدة ثلاثة أسابيع يومياً بالمستخلص، ثم أخذت عينة من الدم لقياس نسبه الإنتروفيرون جاما - المادة المضادة للسرطان - فى الدم، وأثبتت النتائج زيادة نسبة الإنترفيرون جاما عند مجموعه الفئران، التى حصلت على 2 مل من المستخلص، مقارنة بمجموعة تم حقنها بـ 1 مل، والاّن أستكمل البحث فى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تحت إشراف أساتذة متخصصين.
وهل هذا العشب للوقاية من الإصابة بمرض السرطان أم هو علاج لمن اصيب بالمرض ؟
هذا العشب يستخدم للوقاية لمن يُحتمل اصابتهم بسرطان البنكرياس فى المرحلة الأولى، ويستخدم أيضاً كعلاج للمصابين بالفعل، وهذا ما سيأتي فى المرحلة الثانية من البحثي الذي احاول تطويره .
هل شاركت بالبحث فى أي مسابقات أو مؤتمرات علمية ؟
بالفعل شاركت في عدة مسابقات علي مستوي المحافظة، وشاركت فى معرض العلوم والهندسة علي مستوي الجمهورية، وشاركت فى مسابقة "ايسف" وحصلت على المركز الأول، وأيضاً فى مهرجان العلوم في 6 أكتوبر، ومحبوب العلوم في الجامعة الامريكية وحصلت أيضاً علي المركز الأول.
حدثينا عن دعم أسرتك لكى؟
دعم اسرتي لي هو الأساس خاصة والدي، الذي أمدني بكل الدعم الذى أحتاجه مادياً وعلمياً ونفسياً، وساعدني كثيراً.
وهل تلقيتِ دعماً من مدرستك ؟
نعم كان لمدرستى دور كبير في دعمي، فقد كنت أتغيب كثيراً لأنني كنت مشغولة بالبحث وإجراء التجارب، وكانت المدرسة متفهمة لذلك، وكان المدرسون يشرحون لى الدروس فيما بعد حتى لا أتأخر دراسياً.
لكن ما هو دور الدولة في بحثك هذا ؟
يجب أن اؤكد أن الدولة لم تدعمني بأي شيء سوى شهادات التقدير، ولكن أخيراً تم عمل برتوكول تعاون بين وزارة البحث المصرية والأمريكية للتبادل العلمي من خلال مسابقات علمية يشارك فيها كل طالب قام بعمل بحث علي أساس علمي صحيح .
لكن ما تقييمك للبحث العلمى فى مصر ؟
..وكيف نتقدم فى رايك ؟للأسف الشديد ليس عندنا تقدير لقيمة البحث العلمي، ودوره فى تقدم ونهضة البلد فى كافه المجالات، لذلك أقترح إضافة مادة فى المناهج، خاصة بالبحث العلمي يدرسها الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، ليتعلموا منهجية وخطوات البحث العلمي، ويكون له ميزانية ومسابقات خاصة، لأن الوعي أساس التقدم.
ماذا تريدين أن تصبحي في المستقبل ؟
أريد أن أكون دكتورة صيدلانية لكن بالمعنى الحقيقي، وليس مجرد وظيفة بيع الدواء في الصيدلية فقط مثل البقال، لاني أحب أن أُضيف وأثبت نفسي في المكان الذي أعمل فيه لأقدم شيئاً يفيد البشرية.
لو سألنا عن مثلك الأعلى من تختارين؟
مثلى الأعلى في الحياة هو بابا، لأنه دائماً يشجعنى ويدعمنى، أما فى الحياة العلمية، فهم العلماء المصريون الذين تفوقوا في مجالتهم، وقدموا أعمالاً أفادت العالم، أمثال الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور مصطفى السيد، والدكتور علي مشرفة، والدكتورة سميرة موسى.

.....

..............

0 التعليقات :

إرسال تعليق