.

السبت، 7 سبتمبر 2013

شااااهد لعبه القط $بوتن&اوباما

.........


بوتين يمارس مع أوباما لعبة «القط والفأر»
2013-09-07 19:12:53



صحيفة روسية: بوتين يمارس مع أوباما لعبة «القط والفأر»

قالت صحيفة بروفيل الروسية اليوم فى تقرير لها، إن بوتين يمارس مع أوباما لعبة “القط والفأر” فالعلاقات الأمريكية – الروسية تغدو في ظروف الأزمة السورية منذرة بالانفجار. وكان الرئيس الأمريكي يأمل لدى لقاء مجموعة ” العشرين ” في سان- بطرسبورج الحصول على الدعم لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، أما فلاديمير بوتين ” سيد الملعب المضيف” فآمل في تسوية العلاقات معه في جو من الصراحة، علما بأن بوتين يتمتع بالأفضلية في جانبه من”ساحة الملعب”. فهو يسيطر على الجوانب البصرية وكذلك اللوجيستية للقاء بمشاركة أهم البلدان الصناعية والنامية في قصر قسطنطين الذي هو ” فرساي الروسي”. والواضح أن خط الجبهة معروف، فقد صادقت لجنة الشئون الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي في العشية على تنفيذ عملية عسكرية محدودة ضد سورية، لكن المجلس الآخر في الكونجرس لم يتخذ قراره بعد، ولهذا يبحث أوباما في سان-بطرسبورج عن دعم دولي لنهجه. أما بوتين فبالعكس يأمل في أن يشدد عزلة أوباما” فبوسعه الدعوة إلى إجراء ” استفتاء دولي” حول المخطط الأمريكي حيال سوريا. ويعتقد انديو فايس الخبير في الشئون الروسية في الموقع السياسي (بوليتيكو) أن رحلة أوباما كلها انقلبت بالنسبة له إلى ” مشكلة عويصة”. وبعد أن منحت روسيا اللجوء إلى إدوارد سنودن الذي فضح أجهزة الأمن الأمريكية تخلى أوباما عن فكرة إجراء اللقاء المقرر مع فلاديمير بوتين، وبدلا من ذلك قرر أوباما أن يلتقي في سان- بطرسبورج مع ممثلي حركة الدفاع عن حقوق اللوطيين والسحاقيات الشاذين جنسيًا. ولم تسفر” إعادة الانطلاق” التي أعلنها أوباما عن نتيجة بعد أن مني بالعديد من الإخفاقات والأخطاء، لقد بدأ ” العصر الجيلدي” في العلاقات بين البلدين في عام 2011 بعد التدخل الدولي في ليبيا. وآنذاك لم تقف روسيا ضد قرار مجلس الأمن الدولي، لكن العملية ” الإنسانية ” هناك سرعان ما تحولت إلى عملية تغيير النظام. وقال روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي السابق في حكومة أوباما في حديث مع صحيفة “نيويورك تايمس”:” إن الروس يشعرون بأنهم خدعوا” على خلفية قضية ليبيا. ويعتقد المسئولون في الدوائر الحكومية الأمريكية أن بوتين قرر في هذه المرة ” لن تكون هناك ليبيا ثانية “، ويحاول أوباما أن يجذب إلى جانبه فرنسا والصين. وتعتبر موسكو الرئيس السوري بشار الأسد – حليفا مقربًا لهم، فبوتين نفسه يقول إن الأحاديث عن استخدام الأسد للغازات السامة ” غير معقولة”. ولكنه أشار في مقابلة مع وكالة ” أسوشيتد بريس” وقناة التليفزبون الرئيسية الأولى أنه يعارض أى ضربة لسوريا دون قرار دولى، ولكن روسيا أكدت في الوقت نفسه بوضوح أنها ستحبط إصدار مثل هذا القرار. وهكذا فإن بوتين يمارس لعبة ” القط والفأر” مع أوباما، ولذا حاول أوباما في سان- بطرسبورج إجراء المباحثات ” بالالتفاف على بوتين”.
.....

..............

0 التعليقات :

إرسال تعليق