.

السبت، 21 سبتمبر 2013

أجمل «أميرة» تبحث عن زوج مصري!!

.........



«الموجز» تخترق شبكات تجنيد أميرات الخليج بلندن.. وقصة أجمل «أميرة» تبحث عن زوج مصري!!

السبت, 21/09/2013 - 1:31م
كتب:
محمد صلاح


نخترق,شبكات,تجنيد,أميرات,الخليج,بلندن..,وقصة,أجمل,«أميرة»,تبحث,عن,زوج,مصري!! , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , نخترق شبكات تجنيد أميرات الخليج بلندن.. وقصة أجمل «أميرة» تبحث عن زوج مصري!!


الكتابة في الحب ليست أقل قيمة من الكتابة في السياسة فنزار قباني ليس أقل قيمة من محمد حسنين هيكل.. وكثيراً ما وجدنا العواطف بين سطور محمد حسنين هيكل وكثيراً أيضاً ما طغت السياسة علي قلب نزار قباني.. وما بين الحب والسياسة تشابكت الكثير من الخيوط.
هي قطعة من الصلصال الساخن يعذبها الحب ويعذبها أيضاً الخوف من الحرام.. تملك جسداً عاجزاً عن التعبير.. تطفو فوق سطح البحر مثل القناديل الميتة مثل بقايا السفن الغارقة في عرض البحر تدفع بها الأمواج إلي شواطئ الحياة.
باختصار شديد هي امرأة من نار شديدة الجمال إلي درجة تدفعك إلي الخوف من الاقتراب أو حتي التصوير.
هي أميرة بمعني الكلمة أي أنها تنتمي إلي إحدي الأسر المالكة بالخليج العربي ذائعة الصيت رجالها ونساؤها إلا هذه المرأة الجميلة التي فضلت الحياة في الظل لأن الشهرة لها ثمنها الغالي وهي من هواة تحطيم كل القيود كما أنها تمتلك رصيداً وافراً من الفضائح والتصرفات اللامعقولة.. تحتسي الخمور وتستأنس دوماً بإشعال «سيجارة».
تتباهي هذه المليونيرة الطائشة بجمالها المختلط ما بين الملامح الشامية حيث إن والدتها سورية وأناقة الخليج الذي عاشت حياتها فيه مع أسرة والدها منذ نعومة أظافرها وكانت تفتش دوماً عن الحرية المطلقة.. تدرك جيداً أن هذا المفهوم يصطدم مع واقعها الذي تعيشه لكنه كان بالنسبة لها أمنية وصلت إلي حد «النزوة».
لم تعر كل ما حولها من تحفظات أي نوع من الاهتمام، أطلقت العنان فقط لكل ما يخطر لها ببال وعندما اصطدمت مع من حولها قررت أن تخلع عباءة مجتمعها الخليجي المغلق إلي الأبد وكانت قبلتها المفضلة والأقرب إلي قلبها هي لندن مدينة السحاب فهناك تختلط العادات الغربية مع التواجد العربي الكثيف ومن الممكن أن تتكيف مع الحياة هناك سريعاً كما أنها ستجد بمنتهي السهولة طقوسها المفضلة ونواميس حياتها الجامحة.
هنا في لندن لا شيء يحول بينها وبين الخمور أو مصاحبة الرجال لا قيود علي ملابسها أو تصرفاتها المجنونة.
كما أن المال وفير والتحويلات الدولارية من الدول الخليجية مفتوحة لأن أهلها تنفسوا الصعداء فور سفرها للندن بسبب المشاكل التي سببتها لهم في الأوساط الملكية هناك.
لم يعد أمام هذه «المُهرة» سوي طريق واحد تحتاج إليه وهي تكوين صداقات علي نطاق واسع وكانت تسعي إلي ذلك في كل البارات والديسكوهات.
ساقتها الأقدار في طريق «تتيانا» وهي مراسلة لإحدي القنوات الأمريكية في «لندن» وجدت فيها خصالاً مشتركة ونموذجاً تسعي إلي تحقيقه في ذاتها، وفي المقابل وجد «تتيانا» في «المُهرة» العربية خزينة أموال بلا حدود وعاداتها الشرقية تجعلها في كل لحظة تخرج حقيبتها وتدفع أي فاتورة مهما كان ثمنها وكانت شديدة الكرم معها بل وعرضت علي «تتيانا» أن تقرضها أي مبالغ تحتاجها في ظل حالة ارتفاع الأسعار في المسكن والمعيشة هناك.
وزادت طموحات «تتيانا» عندما علمت بأنها أمام «أميرة» عربية هاربة من نيران الشرق وعاداته وقضبانه الحديدية وبانتهازية شديدة قررت ألا تفوت هذه الفرصة.
«تتيانا» نصبت من نفسها تاجرة للسعادة في طريق الأميرة العربية وجهزت لها ليالي الأنس والفرفشة بل واشترت لها الأصدقاء، ففي شوارع لندن كل شيء يباع ويشتري حتي البشر.
مرت الأيام ليلها كنهارها وشيء فشيء تحولت «تتيانا» إلي سمسارة للأميرة الخليجية ولكنها باتت تبحث عن فرصة كبيرة للحصول علي «الجائزة الكبري» من خزائن هذه الأميرة.
وفي إحدي السهرات الخاصة التي أعدتها «تتيانا» بعناية وضعت الأخيرة شاباً وسيماً في طريق «المُهرة» العربية وعرفتها عليه باعتبار أنه شاب إيطالي يعمل دبلوماسياً بالسفارة الإيطالية بلندن وبسرعة البرق وقعت الأميرة العربية في الفخ الذي صنعته «تتيانا» وصديقها وتم عقد القران وما هي إلا أيام قليلة واكتشفت ذات الأظافر الناعمة أنها وقعت في شباك نصاب إيطالي بعد أن حاول ابتزازها بكل الوسائل القذرة وبعد شهور قليلة انتهت هذه العلاقة بالطلاق ولكنه كان طلاقاً باهظ الثمن.
عادت تلك الفتاة الجميلة تجر أذيال الخيبة تهيم علي وجهها في شوارع لندن وحيدة بعد أن اكتشفت خيانة صديقتها «تتيانا» لها، أخذها الحنين إلي الماضي بكل قيوده لكن هذه المحطة من الندم لم تدم طويلاً فسرعان ما ساقتها قدماها إلي أحد البارات والتقت بمجموعة من الأصدقاء العرب العاملين في لندن ومع مرور الوقت وجدت نفسها عضوا بأحد الجروبات المتخصصة في احتراف «القمار» وسرعان ما انتقلت السهرات من «البار» إلي صالة القمار الفاخرة التي يتم استئجارها بأحد الفنادق الشهيرة بلندن.
أصبحت التواريخ والأرقام خارج حسابات «المُهرة» الجميلة بل الشهور والأيام لم تعد في قواميس حياتها ولم يردعها عن هذه الحياة سوي جريمة قتل بشعة حدثت في صالة القمار بعد أن أطلق أحد رواد هذه الصالة الرصاص علي أحد أصدقاء الأميرة العربية أمام عينيها، وبعد وقت قليل فاحت رائحة شبكة للتجسس والاتجار في السلاح تورطت في إدارة هذه الصالات كنوع من غسيل الأموال وأصبحت القضية بمثابة قضية رأي عام في بريطانيا بل في أوروبا كلها وهنا فقط قررت الأميرة العربية أن تحزم حقائبها بعد سلسلة من التحقيقات بسكوتلانديارد نجت منها بأعجوبة، وبعد هذه الفضيحة المدوية كان الاستدعاء حتمياً من العائلة في الخليج فعادت علي الفور كنوع من الانبطاح المؤقت للأمواج العاتية من غضب العائلة عليها فكثير من العائلات خضعت لابتزاز عصابات غسيل الأموال ومافيا السلاح وعملاء شبكات التجسس.
إلا أن «المُهرة» الجميلة فور عودتها وجدت أن هناك حياة من نوع خاص في انتظارها تم رسمها لها بعناية فائقة وقد صدر الفرمان من العائلة المالكة بذلك فمن يستطيع أن يواجه هذه الفرمانات التي لا تقبل الرد وكان الفرمان هو «الزواج» من ابن عمها ولم لا وهو الثري وذو الأصول الملكية الرفيعة ويعلم كل عيوبها ومستعد لنزع فتيل كل أزماتها النفسية.
وبالفعل تمت مراسم الزواج الملكي الرفيعة وطار الزوجان إلي شواطئ الريفيرا في فرنسا لقضاء شهر لعسل هناك.
وحاولت هذه «المُهرة» أن تجعل من هذا الرجل حبيباً لها إلا أن ابن عمها لم يفلح في ترويض هذه «المُهرة» الشاردة وبدلاً من أن ينزع فتيل أزماتها كان سبباً مباشراً في تفخيخ ما تبقي من امرأة بداخلها.
شهور قليلة وتمت مراسم الطلاق الثاني في حياتها ولكن هذه التجربة كانت بمثابة نقطة النهاية بالنسبة للأميرة الخليجية بين أهلها واختارت أن تعود إلي لندن مرة أخري إلا أنها وجدت ذكريات مؤلمة هناك مازالت تموج في عقلها فأشارت عليها شقيقتها بالإقامة في مصر وبسرعة البرق اقتنعت هذه «الأميرة» بحزم حقائبها والطيران للقاهرة.
جاءت الأميرة الشاردة لقاهرة المعز بجروح عميقة ولكنها اقتنعت أنها من صنع هذه الآلام في نفسها ونصحتها إحدي قريباتها وتقيم في القاهرة أيضاً أن تختلط بالحياة العامة ومن الممكن أن تستغل عشقها للشعر العربي في اقامة صالون شعري وأدبي تستضيف فيه كبار المثقفين المصريين والعرب ويكون قبلة للفنانين والعرب وأعجبت هذه الأميرة بالفكرة ولكنها تكره بشدة حياة المشاهير وكل ما اهتمت به في لياليها القاهرية هو البحث عن زوج مصري تستقر معه إلي الأبد في مصر لأنها وجدت الأمان ولم تتعرض لصدمات في القاهرة رغم ما مرت به مصر من ظروف صعبة خلال العامين الماضيين.
قصة هذه الأميرة لم تكن فقط سطوراً سوداء في كتاب الحب ولكنها أيضاً دائرة ضوء كبيرة وصيحة تحذير من مافيا تجنيد الأميرات العرب بالخارج والتي انتشرت في أوروبا خاصة في لندن التي يعتبرها أهل الخليج جنة العرب في أوروبا كما أن أهم البؤر لعمليات اصطياد الضحايا هي أندية القمار التي تعمل خلف ستار عدد من المؤسسات المشبوهة التي تمتلك فنادق شهيرة هناك وتقوم بعمليات غسيل أموال واصطياد جواسيس لشبكات تخابر عالمية إلي جانب عمليات ابتزاز عائلات وأسر مالكة في دول الخليج.


الموجز


.....

..............

0 التعليقات :

إرسال تعليق