بالصور.. مخالفات بالجملة في مدرسة ثانوية ..
نقلا عن فيتو
في واقعة تعد الأغرب من نوعها، وفي مخالفة صريحة لجميع القوانين والأعراف، استدعى مدير مدرسة ثانوية بالشرقية دجالا، وسمح له بممارسة أعماله السحرية مع الطلاب، ما أصابهم بحالة من الذعر والخوف، بالإضافة إلى تستره على طالبة تمارس الشذوذ مع زميلاتها. في البداية قال "ا. ع. م"، ولى أمر الطالبة "هـ"، إن ابنته طالبة بالصف الأول الثانوي بإحدى المدارس بمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، موضحا تعجبه من تخلي مدير مدرسة ثانوية عن مبادئه التعليمية، إذ استدعى دجالا ليمارس أعمال السحر والشعودة داخل المدرسة، ووسط وجود الطلبة، الذين أصيب عدد كبير منهم باضطرابات نفسية عقب تلك الواقعة. وأضاف: "ابنتي تعرضت منذ عدة أسابيع للتحرش من قبل إحدى زميلاتها بالفصل، وكانت تخبر والدتها بذلك، وتخشى أن تخبرني حتى لا أثور وأحدث ضجة في المدرسة تسبب الإحراج لابنتي، لهذا ذهبت والدتها لمدير المدرسة واشتكت الطالبة وطالبت بنقلها من المدرسة، ولكن المدير لم يفعل شيئا، وقال لها إن الطالبة مريضة نفسيًا، وإنها تؤدي تلك الأفعال رغما عنها، وإنه يتعهد بعدم تعرض تلك الطالبة لنجلتي مرة أخرى". وتابع: "ولكن مدير المدرسة لم يف بوعده وتعرضت ابنتي للتحرش من نفس الطالبة، وعندما علمت بما يحدث ذهبت للمدير لم يستمع لي وقال: أنا اللي هعمل لكم قعدة عرب لأن ابنك تعدى عليا بمنزلي"، مشيرا إلى أن نجله عندما علم بتستر المدير على ما تتعرض له شقيقته الصغرى ذهب إليه بمنزله وطالبه بالتصرف سريعًا ونقل هذه الطالبة المريضة بالتحرش. وأشار إلى أن مدير المدرسة لم يكتف فقط بالتستر على طالبة مريضة نفسيًا تقوم بالتحرش بزميلاتها، ولكنه أيضا تخطى جميع القواعد التعليمية والعقلية، وأحضر دجالا للمدرسة أثناء امتحان طلاب الصف الأول الثانوي، للكشف عن سارقة هاتف إحدى الطالبات، ما أصاب بعض الطالبات بحالة نفسية سيئة بسبب اتهام الدجال لهن بالسرقة. فيما قالت الطالبة التي تعرضت للتحرش من إحدي زميلاتها: "إحدى زميلاتي بالفصل وتُدعى "م. ال. أ"، فعلت أشياء غير أخلاقية معي لا تصدر سوى من شاب غير محترم مع فتاة، وحصل ذلك أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت تحاول لمسي كنت أنهرها بشدة وأشتمها وأزعق لها وأمشي مسرعة بعيدا عنها، ولكنها لم تبعد عني وفي إحدى المرات أخذت كشكولا خاصا بي أثناء حضورنا إحدى الحصص وقامت بكتابة كلمة بحبك داخل الكشكول، فنهرتها بشدة، لكنني وصلت لمرحلة لم أعد أستطيع تحمل ما تفعله معي من محاولات غير أخلاقية رغم نهري لها، وكنت محرجة جدا أن أقول لوالدتي أو أبي ما يحدث منها". وأضافت: "ولكنني في إحدى المرات صممت أن أخبر أمي حتى تبعدها عني، ولكنني كنت لا أعرف من أين أبدأ، فطلبت من أمي أن تنقلني من هذه المدرسة لمدرسة أخرى وكنت أبكي بشدة، فصممت والدتي أن تعرف السبب، فرويت لها ما يحدث من هذه الفتاة من أفعال غير أخلاقية". وتابعت: "ذهبت أمي لمدير المدرسة لتشتكي الطالبة، فقال لها المدير إنها مريضة نفسيا وإنها اعترفت بأنها تتحرش بزميلاتها رغما عنها وبدون إرادة منها، مؤكدا لوالدتي أنه سيجعل عائلتها تعالجها وإن لم تعالج سيفصلها بحجة التأخر الدراسي، وطلب من أمي عدم "الشوشرة" خوفًا على منصبه وعلى سمعة المدرسة". وأكدت الطالبة: "رغم أننا سكتنا وتركنا الأمر مع وعد من المدير بأن تبعد عني، إلا أنها عملت على الانتقام منى لأنني رفضت أفعالها وأبلغت عائلتي وروجت ضدى شائعات مغرضة، ولم يفعل المدير شيئا تجاه ذلك". وأضافت: "منذ أيام فوجئنا بسرقة هاتف محمول لإحدى زميلاتنا عقب انتهاء الامتحان، فقام المدرسون بتفتيش الطالبات ولكن لم يجدوه، فقام مدير المدرسة بإحضار عراف "دجال" أثناء أدائنا امتحان الجبر، وقام الدجال بدخول اللجنة وظل يقول كلاما غير مفهوم أصابنا جميعًا بالذعر، وقال بعض الصفات الخاصة بطالبتين وإن واحدة منهما سرقت الهاتف، ومنذ ذلك اليوم وزميلتي التي اتهمها الدجال بالسرقة في حالة نفسية سيئة".
.....
نقلا عن فيتو
في واقعة تعد الأغرب من نوعها، وفي مخالفة صريحة لجميع القوانين والأعراف، استدعى مدير مدرسة ثانوية بالشرقية دجالا، وسمح له بممارسة أعماله السحرية مع الطلاب، ما أصابهم بحالة من الذعر والخوف، بالإضافة إلى تستره على طالبة تمارس الشذوذ مع زميلاتها. في البداية قال "ا. ع. م"، ولى أمر الطالبة "هـ"، إن ابنته طالبة بالصف الأول الثانوي بإحدى المدارس بمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، موضحا تعجبه من تخلي مدير مدرسة ثانوية عن مبادئه التعليمية، إذ استدعى دجالا ليمارس أعمال السحر والشعودة داخل المدرسة، ووسط وجود الطلبة، الذين أصيب عدد كبير منهم باضطرابات نفسية عقب تلك الواقعة. وأضاف: "ابنتي تعرضت منذ عدة أسابيع للتحرش من قبل إحدى زميلاتها بالفصل، وكانت تخبر والدتها بذلك، وتخشى أن تخبرني حتى لا أثور وأحدث ضجة في المدرسة تسبب الإحراج لابنتي، لهذا ذهبت والدتها لمدير المدرسة واشتكت الطالبة وطالبت بنقلها من المدرسة، ولكن المدير لم يفعل شيئا، وقال لها إن الطالبة مريضة نفسيًا، وإنها تؤدي تلك الأفعال رغما عنها، وإنه يتعهد بعدم تعرض تلك الطالبة لنجلتي مرة أخرى". وتابع: "ولكن مدير المدرسة لم يف بوعده وتعرضت ابنتي للتحرش من نفس الطالبة، وعندما علمت بما يحدث ذهبت للمدير لم يستمع لي وقال: أنا اللي هعمل لكم قعدة عرب لأن ابنك تعدى عليا بمنزلي"، مشيرا إلى أن نجله عندما علم بتستر المدير على ما تتعرض له شقيقته الصغرى ذهب إليه بمنزله وطالبه بالتصرف سريعًا ونقل هذه الطالبة المريضة بالتحرش. وأشار إلى أن مدير المدرسة لم يكتف فقط بالتستر على طالبة مريضة نفسيًا تقوم بالتحرش بزميلاتها، ولكنه أيضا تخطى جميع القواعد التعليمية والعقلية، وأحضر دجالا للمدرسة أثناء امتحان طلاب الصف الأول الثانوي، للكشف عن سارقة هاتف إحدى الطالبات، ما أصاب بعض الطالبات بحالة نفسية سيئة بسبب اتهام الدجال لهن بالسرقة. فيما قالت الطالبة التي تعرضت للتحرش من إحدي زميلاتها: "إحدى زميلاتي بالفصل وتُدعى "م. ال. أ"، فعلت أشياء غير أخلاقية معي لا تصدر سوى من شاب غير محترم مع فتاة، وحصل ذلك أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت تحاول لمسي كنت أنهرها بشدة وأشتمها وأزعق لها وأمشي مسرعة بعيدا عنها، ولكنها لم تبعد عني وفي إحدى المرات أخذت كشكولا خاصا بي أثناء حضورنا إحدى الحصص وقامت بكتابة كلمة بحبك داخل الكشكول، فنهرتها بشدة، لكنني وصلت لمرحلة لم أعد أستطيع تحمل ما تفعله معي من محاولات غير أخلاقية رغم نهري لها، وكنت محرجة جدا أن أقول لوالدتي أو أبي ما يحدث منها". وأضافت: "ولكنني في إحدى المرات صممت أن أخبر أمي حتى تبعدها عني، ولكنني كنت لا أعرف من أين أبدأ، فطلبت من أمي أن تنقلني من هذه المدرسة لمدرسة أخرى وكنت أبكي بشدة، فصممت والدتي أن تعرف السبب، فرويت لها ما يحدث من هذه الفتاة من أفعال غير أخلاقية". وتابعت: "ذهبت أمي لمدير المدرسة لتشتكي الطالبة، فقال لها المدير إنها مريضة نفسيا وإنها اعترفت بأنها تتحرش بزميلاتها رغما عنها وبدون إرادة منها، مؤكدا لوالدتي أنه سيجعل عائلتها تعالجها وإن لم تعالج سيفصلها بحجة التأخر الدراسي، وطلب من أمي عدم "الشوشرة" خوفًا على منصبه وعلى سمعة المدرسة". وأكدت الطالبة: "رغم أننا سكتنا وتركنا الأمر مع وعد من المدير بأن تبعد عني، إلا أنها عملت على الانتقام منى لأنني رفضت أفعالها وأبلغت عائلتي وروجت ضدى شائعات مغرضة، ولم يفعل المدير شيئا تجاه ذلك". وأضافت: "منذ أيام فوجئنا بسرقة هاتف محمول لإحدى زميلاتنا عقب انتهاء الامتحان، فقام المدرسون بتفتيش الطالبات ولكن لم يجدوه، فقام مدير المدرسة بإحضار عراف "دجال" أثناء أدائنا امتحان الجبر، وقام الدجال بدخول اللجنة وظل يقول كلاما غير مفهوم أصابنا جميعًا بالذعر، وقال بعض الصفات الخاصة بطالبتين وإن واحدة منهما سرقت الهاتف، ومنذ ذلك اليوم وزميلتي التي اتهمها الدجال بالسرقة في حالة نفسية سيئة".
..............
0 التعليقات :
إرسال تعليق