.

الأحد، 18 أغسطس 2013

ننفرد بنشر السر وراء استقالة محمد البرادعي

.........

ستقالة البرادعي: مشروع اتفاق لايتضمن “وضع مرسي”

17-8-2013 | 23:36
محمد البرادغي
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم السبت، أن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وحلفاءها الأوربيين والعرب كانوا على وشك التوصل لاتفاق ينهي الأزمة في مصر قبل نحو أسبوعين فض اعتصامي “رابعة والنهضة” ، لكن مشروع الاتفاق الذي كان يدعمه نائب الرئيس المستقيل محمد البرادعي ، لم يحظى بموافقة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.
وتوضح الصحيفة ماجرى بالقول: قبل أسبوعين من بدء أحداث العنف في القاهرة (تقصد فض ميداني رابعة والنهضة) تيقنت إدارة أوباما بعد العمل مع حلفائها في أوروبا والخليج أنها كانت قريبة من التوصل لاتفاق يتم بموجبه إنهاء اعتصامات أنصار مرسي، مقابل تعهد السلطات بتجنب العنف ضدهم ، لكن الحكومة التي يدعمها الجيش رفضت الصفقة، وأمرت أجهزة الأمن بتفريق الاحتجاجات، وهو ما أدى إلى سقوط مئات القتلى.
ونقل التقرير عن مبعوث الاتحاد الأوروبي لمصر برناردينو ليون القول: إن اتفاق الوساطة كان من المفترض أن يكون مقدمة لمحادثات بين الإخوان المسلمين والحكومة، ونال الاتفاق دعم الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية المستقيل، لكن الأخير لم يستطع إقناع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع به.
وتوضح الصحيفة أن مشروع الاتفاق الذي لم يتم جاء بعد أسابيع من الزيارات والاتصالات مع المسؤولين في القاهرة من قبل تحالف دبلوماسي يمثل مؤيدي ومعارضي مرسي وأطرافا أخرى محايدة، وأن الضغط الدبلوماسي بقيادة الولايات المتحدة كان يهدف لإرسال رسالة للسلطة بأن هناك معارضة دولية قوية ضد أي إجراءات حكومية عنيفة ضد أنصار مرسي، وإبلاغ الإخوان بأنه لم يعد لديهم أي خيار إلا تفكيك اعتصامات أنصارهم في الشوارع.
ووفقا للتقرير فإن عددا من المشاركين في المحادثات أبلغوا “واشنطن بوست” بأن نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز، قدم مع وزراء خارجية قطر والإمارات، وسفير الاتحاد الأوروبي في مصر اقتراحا لتقليص الاحتجاجات، وبدء المحادثات بين الإخوان المسلمين والحكومة.
وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي أن مبعوثي الخارج كانوا يأملون في إخلاء الاعتصامات دون عنف، والتمهيد للانتقال إلى الانتخابات، التي وعد الجيش بإجرائها بعد عزل الرئيس مرسي من منصبه في 3 يوليو.
وحسبما تقول الصحيفة فإن “الاقتراح الذي انتهى بالفشل يمثل أكبر تدخل أمريكي في محاولة لتجنب إراقة الدماء، ويعد دليلا إضافيا على محدودية نفوذ الولايات المتحدة على كل من العسكريين والإسلاميين”.
وتكمل الصحيفة : ” طوال 6 أسابيع متتالية استغرقتها الأزمة اعتمدت الولايات المتحدة على الإمارات للتوسط مع الحكومة المؤقتة والجيش المصري، كما استخدمت قطر كوسيط مع الإخوان المسلمين ، ولذلك شدد وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية، والشيخ عبد الله بن زايد بن سلطان وزير خارجية الإمارات على تجنب تجنب المواجهات ، كما كانت وجهة نظرهما تأجيل التحدث بشأن سجن مرسي والحديث فقط عن المشاركة السياسية لمؤيديه في أي انتخابات مقبلة.
وأوضح دبلوماسيون أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون يعتقد أن كل اللاعبين الرئيسيين في مصر لا يريدون الاستماع إلى أي نصيحة قادمة من الخارج.

المصدر: http://www.almasry-al7or.com/8820.html#ixzz2cLRpeGIn
.....

..............

0 التعليقات :

إرسال تعليق