.

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

بخطوات بسيطه نمى مهارات طفلك

.........

عززي مهارات التعلم لدى طفلك بخطوات بسيطة


إن غالبية الآباء والأمهات ليس لديهم الوقت الكافي للتخاطب مع أطفالهم أو الإصغاء والمشاركة.  إن اللغة والكلام والتواصل له أهمية كبيرة في النمو اللغوي للطفل، حيث أن إدراكها هو الخطوة الأولى والهامة للطفل وهي لا تكلفنا شي ولا تأخذ من وقتنا الكثير. إنه من المؤسف أن نرى في مجتمعنا هذه الأيام أن 50% من الأطفال يبدأون دراستهم دون التمكن الكافي من مهارات النطق واللغة لتعلم الكتابة.
يجب أن ندرك بأن مهارات النطق اللغوي هي حجر الأساس لجميع المهام التعليمية تقريباً. وقد لوحظ أن معظم المدرسين قد إضطروا إلى تعليم الأطفال الأساسيات التي كان يجب على الطفل إدراكها قبل الإلتحاق بالمدرسة  كالإصغاء مثلاً.
إن الوالدين يتمتعان بالأفضلية في تعليم أطفالهم ولا داعي للقلق إذا تذكرا بأنهما مخاطبين ناجحين وسيجدان أن عملية التخاطب ونمو اللغة ومهاراتها ستأتي بطريقة طبيعية إذا تم إتباع النصائح و الوسائل التالية, من قبل أخصائية النطق واللغة في مركز كلماتي للنطق والتواصل.
توفير بيئة محفّزة
إقرأ الكتب للطفل وأسمعه الأناشيد يومياً منذ الطفولة. قدَم له الكلمات الجديدة في جمل ذات معنى. تكلَم مباشرة لطفلك وإمنحه الفرصة للإستجابة. تجنب إكمال الجمل التي يبدأها الطفل ثم وفَر له مناخاً محفزاً.إن الأطفال بحاجة الى تحفيزهم وإعطائهم الفرصة لإكتشاف وتعلم الأفضل. سيكون من المفيد إعطاء الطفل الفرص الكافية لإكتشاف مواهبهم الدفينة، وهذا لايعني بأن ننفق الأموال الطائلة في محلات الألعاب. فعلى سبيل المثال قد يشكل صندوق الكرتون أشكالاً عديدة من سفن الفضاء أو حتى البيوت، وقد تكون أدوات الطبخ هي أدوات الإيقاع الموسيقية. ولا ننسى بأن الحديقة هي مكان الإستكشاف الأوسع فصب المياه في أواني الزراعة واللعب بالرمل مسلٍ جداً للطفل، وكذلك الإختباء تحت طاولة الطعام والأغطية سيكون أمراً مثيراً.
إقرأ لطفلك
إن القراءة للطفل منذ البداية أمراً هاماً فكتب الأطفال مليئة بالنغمات والإيقاع والصور الحية، ولن يكون مبكراً أبداً أن نقرأ للطفل منذ الولادة، حيث أنه سيتمكن من الإنتباه للكلمات والصور الملونة، فدعونا نستغل هذه الفرصة لمشاركة الطفل في عالم الكتاب.
الوصف
إن وصف ومشاهدة وسماع ما يفعله الأطفال يعتبر من مصادر تنمية اللغة وذلك بالتعليق عليه ووصفها.
الأناشيد
تأكد من منح الطفل العديد من الفرص للغناء لأن الكثير من الأطفال يبدأون لغتهم بترديد مقاطع من أغاني مألوفة والتي تتفوق على كل مقاطع اللغة الأخرى. فعندما يسمعون مقطع من أغنية فإنهم يتعرفون فوراً عليها ثم يكررونها. ونستطيع الإستفادة من هذه الأناشيد حين تدور الأنشودة حول موضوع مشوق أو مثير مثل الأناشيد المعروفة للعنكبوت والحافلة، وهنالك أيضاً الأقراص المدمجة ( DVD) المتوفرة لإعطاء المزيد من الأفكار.
التكرار
إن الأطفال يتعلمون بالممارسة، وهذا يعني التكرار الذي يمنحهم الفرص لتعليم أفضل. قد نستخدم هذه الطريقة في الغناء أو قراءة الكتب أو توجيه كلمات نستطيع أن نجعلها مألوفة لديهم فهم يستطيعون تمييز الكلمات المألوفة ويحاولون تكرارها.
الإختلاط مع الأطفال الآخرين
إن الحاجة إلى التواصل مع الأطفال الآخرين مهمة جداً، فحين يتعلم طفلك المشاركة فإنه بحاجة لتنمية قدرته على التواصل مع الغير، وهذا يدفعه الى التعلم بسرعة حيث يحتاج ترجمة مشاعره إلى كلمات إذا منح الفرصة الكافية لمشاركة الأطفال الآخرين.
الذهاب الى الحدائق والملاعب وتشجيعهم على اللعب مع الآخرين لأنه غالباً ما يتفهم الوالدين حاجة طفلهم ويعملون كمترجمين للطفل، ولكن يجب إدراك أن الطفل بدون مساعدة الوالدين يشجعه على التعبير عن نفسه بإستقلالية مع الآخرين.
ماذا عن التلفاز؟
تأكد بأن إبنك يشاهد برامج مناسبة لعمره وإدراكه، لأنه لن يستفيد شيئاً من برامج البالغين والأطفال الأكبر سناً. يمكنك حساب عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام شاشة التلفاز على مدار
الأسبوع وإذا لم تكن راضياً، حاول التقليل من ساعات مشاهدتهم للتلفاز والأقراص المدمجة (DVD). وإذا لم يكن أحد يشاهد التلفاز، أطفئه لأنه سيمثّل مصدر ضجيج فقط ويؤخر مهارة الإصغاء التي هم بحاجة لتعلمها.

شارك طفلك اللعب
إن هذا يمنحه فرصة كبيرة لتنمية اللغة  لديه خصوصاً إذا أضفت للجمل التي يكوّنها معنى مرتبط بالجملة، فمثلاً إذا قال “سيارة زرقاء”  تقول ” نعم سيارة زرقاء كبيرة” أو تضيف ما تراه مناسب حسب ما تتطلبه الجملة، لأن هناك دائماً إمكانية إضافة كلمة أو إثنين الى نطق الطفل لتكوّن معنى أو جملة.
.....

..............

0 التعليقات :

إرسال تعليق