.

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

اولادنا فلذات اكبادنا تمشى على الارض شاااااااااااااااااااااهد

.........

أبناؤنا، فلذة كبدنا



أصعب أمر على الإنسان أن يعيش في دوامة الحزن، الإنكار، العصبية، المساومة إلى أن يصل إلى بر القبول..
أصعب أمر على الأبوين تقبل واقع فلذة كبدهم مريراً كان أو عسيراً..
كانا من عالمين مختلفين، جمعها القدر وابنهم الوحيد، كانت هي على يقين بأن عليها أن تسأل، تتأكد وتبحث عن حل؟ ولكن ظروفهم أحبطتها..
ماذا لو كانت حالتكم المادية جسرا مهترىء عليكم المرور منه لتصلوا للإجابات التي تتوقف عليها حياة فلذة كبدكم؟
ماذا لو كان مستواكم التعليمي يمنعكم من البحث، المعرفة والسؤال؟
ماذا لو أخطأ الطبيب؟
هذه المشاعر تترجم جزء بسيط عاشتها عائلة عربية، مرَ فيها إبنهم بمتاهات طبية من خطأ في التشخيص وخطأ في العلاج..
في عصرنا هذا، مع سهولة توافر العلم والمعرفة عبر الوسائل العديدة، علينا أن نبحث.
هذه بعض النصائح التي حصلت عليها شخصياً في رحلتي مع ابنتي..
في عمر السنة، من المستحسن الحصول على رأي أخصائي في الحالات التالية:
• إذا لا ينظر الطفل من حوله بحثا عن أغراض مألوفة، مثل قبعة أوعندما يسمعك تتحدثين عنه
• إذا لا يتّجه الطفل نحو المتكلّم عندما يتم استدعاء إسمه
• إذا لا ينتج الطفل الكثير من الأصوات الملّحنة
• إذا لا يتبع ويبحث الطفل في الاتجاه الذي تشير إليه
إنّ وجود دعم قوي من العائلة والأصدقاء حقا مفيد.  يجب ألا نخاف من إخراجهم إلى العالم، سيحرّرننا هذا من القيود. قد لا يتصرّفوا كباقي الناس وقد يرمقوننا الغرباء ببعض النظرات، لكن لا بأس بذلك. فهؤلاء ابناؤنا، فلذة كبدنا…بسعادتنا نسعدهم
.....

..............

0 التعليقات :

إرسال تعليق